waleed gh982 المدير
عدد المساهمات : 324 تاريخ التسجيل : 14/04/2008 العمر : 42
| موضوع: مسائل البيت الحادي عشر الأحد مارس 06, 2011 8:15 am | |
| الرجاء و الآمال
قال سهل بن بشر الإسرائيلي:
و إذا سئلت عن أمر يرجى أو منزلة من الملوك * فانظر إلى صاحب الحادي عشر من الطالع فإن إتصل بصاحب الطالع أو كان صاحب الطالع يتصل به فإنه يظفر بذلك الأمر الذي يرجوه فإن كان الإتصال من تثليث أو تسديس كان ما ذكرت لك في سهولة و إن كان من تربيع أو مقابلة كان بعد شدة * فإن كان صاحب الحادي في وتد و القمر مقبول فإن ذلك الرجل يتم له ما يريد * و إن كان قابل التدبير من القمر في برج ذي جسدين ظفر من رجائه ذلك بشيء يسير فإن كان في برج منقلب فإن فيما ذكره سحقا و إن كان في برج ثابت ظفر برجائه تاما * فإن وجدت قابل تدبير القمر منحوسا فسد ذلك الأمر من بعد الظفر به * و إن كان قابل تدبير القمر مقبولا ظفر بكل ما يريد
أعلى الصفحة
و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي في الرجاء و الآمال :
* إتصال رب الطالع و القمر برب الحادي عشر بشر السائل بنيل المراد و المأمول * إتصال رب الحادي عشر و هو سعد برب الطالع بشر السائل بنيل المأمول بسهولة, و بالعكس * وجود سعد في في الحادي عشر متصل برب الطالع أو القمر بشر السائل بنيل المأمول * عدم وجود الإتصال, و عدم وجود سعد في الحادي عشر أو رب الطالع أو رب الحادي عشر راجع أو تحت الشعاع عدم حصول المأمول
أعلى الصفحة
الأصدقاء و الحوائج
قال سهل بن بشر الإسرائيلي:
فإن سئلت عن رجل ذكر أن له صديقا فقال أننا نجتمع معا أم لا ؟
* فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر : فإن إتصلا بصاحب الحادي عشر من الطالع فإنهما يجتمعان و إن كان الإتصال من تثليث أو تسديس كان في إجتماعهما سرور و تودد و إن كان من تربيع أو مقابلة كان في إجتماعهما مضادو و تنازع و ضجر من كل واحد منهما بصاحبه و المقابلة مع ذلك أشد تنازعا
و إن سئلت عن حاجة و سمى صاحبها تلك الحاجة فأطلبها من موضعها من الفلك على ما سميت من جواهر البروج الإثني عشر ( إن سئلت عن حاجة فاطلبها من موضعها من البروج )
أعلى الصفحة
و عن قصيدة إبن أبي الرجال:
و أنظر لمن يسأل عن iiصديق هل مخلص في الود بالتحقيق من رب برج الطالع iiالمنير و رب ثاني العاشر iiالمشهور و البدر لا يسقط في ذي السبب لأنه يظهر أسرار iiالعجب فإن تجد بينهما iiمشاكلة أو نظرا من نظر iiالمواصلة فاز بما يرجو من iiالإخوان و من جميع النجح و iiالأمان و كلما يظهر iiباللسان مثل الذي يضمر في iiالجنان
جعل النظر في أمر الصديق من ثلاثة : رب الطالع و رب الحادي عشر و إليه أشار بقوله : و رب ثاني العاشر و القمر فإنه قال : لا يسقط في مثل هذا لأنه أظهر أسرارا و عجائبا و قد إحترز بهذا البحث من مذهب بعضهم فإنه يرى إسقاطه في أمر الصديق و أنه لا مدخل له في هذه الدلالة فلأجل هذه المخالفة نبه هو عليه و قال : لا يسقط * و قوله : فإن تجد بينهما مشاكلة و المشاكلة في هذا الباب أن يكون كل واحد في حظ الآخر فإذا كان صاحب الطالع في حظ صاحب الحادي عشر و صاحب الحادي عشر في حظ صاحب الطالع فهذه المشاكلة المطلوبة في هذا الباب فقوله : بينهما المراد به صاحب الطالع و صاحب الحادي عشر لأن القمر بهذا الإعتبار ساقط و لهذا قال غيره لا مدخل له ها هنا و أدخله هو لدلالته العامة فإن كل مسئلة يسأل عنها لا بد من دلالة القمر فيها و دلالته للسائل أبدا فبسعادته و إتصاله بأدلائه ينجح في مطالبه * و قوله : أو نظرا من نظر المواصلة التي هي نظر خلاف نظر المنافرة و ذلك التثليث و التسديس فإن السائل فائز بما يرجوه من إخوانه أي أصدقائه و بجميع ما يأمل من نجاح و إفادة و كل ما يظهر له المسؤول عنه مثل الذي يضمر في جنانه أي في قلبه فمتى كانت المشاكلة أو نظر المواصلة أي نظر التثليث و التسديس دل على بلوغ الأمل في الصداقة و تمام المحبة و النية الصافية و إستواء الظاهر و الباطن في الصداقات و الله أعلم
و إن هما قد بدلا iiالمواضع فالبعض للبعض ذليل iiخاضع و إن يكن بينهما iiمقابلة أو شطرها مع عدم المشاكلة إفترقا بعد رضاء و وصل و بدلا رشدهما iiبجهل و هكذا فأحكم على الحوائج تسلك بذاك أقصد iiالمناهج
* قوله : و إن هما يعني صاحب الطالع و صاحب الحادي عشر * و قوله : بدلا المواضع كان أصل موضع صاحب الطالع في الطالع و أصل موضع صاحب الحادي عشر في الحادي عشر فإذا بدلاهما أعني يكون صاحب الطالع في الحادي عشر و صاحب الحادي عشر في الطالع خضع كل واحد لصاحبه و ذل له لأنه كالحاكم عليه و إلى ذلك أشار بقوله : فالبعض للبعض ذليل خاضع * و قوله و إن يكن بينهما مقابلة لما أعطى حكم نظر المواصلة و هو نظر التثليث و التسديس أراد أن يتكلم على نظر التربيع و المقابلة فقال : و إن يكن بينهما يعني بين صاحب الطالع و صاحب الحادي عشر مقابلة أي نظر مقابلة أو شطرها يعني أو كان بينهما ربع الفلك الذي هو نصف النصف لأن المقابلة نصف الفلك و شطرها ربعه و هو نظر التربيع دل على أنهما يتصلان لوجود الإتصال و دل على أنهما يفترقان بعد رضاء و وصل و بدلا رشدهما بجهل * و قوله : و هكذا فأحكم على الحوائج يعني و بمثل ما حكمت به في أمر الصديق من المشاكلة بين الكوكبين و إتصالهما من مودة أو عداوة فأحكم به في السؤال عن طلب الحوائج و نيلها فهو المنهج القويم و الطريق المستقيم
فائدة
متى كان في طالع ولادة شخص حادي عشر آخر كانت بينهما صداقة و كذلك في السؤالين و الله أعلم
أعلى الصفحة
و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي في حال الأصدقاء :
* وجود إتصال مودة بين رب الطالع و القمر و رب الحادي عشر دل على المجد و حصول المراد من الأصدقاء وجود إتصال عداوة بين رب الطالع و القمر و رب الحادي عشر الصداقة ظاهرية, و عدم حصول المقصود, و العاقبة الفرقة * وجود مشاكلة بين رب الطالع و رب الحادي عشر الصداقة باطنية و يحصل المأمول من الصداقة و الصديق
المشاكلة: هي أن يكون كل كوكب في حظ الآخر كالزهرة في برج القوس و المشتري في الثور. و المجامعة أو المجاسدة: هي المقارنة
| |
|