waleed gh982 المدير
عدد المساهمات : 324 تاريخ التسجيل : 14/04/2008 العمر : 42
| موضوع: مسائل البيت الثالث السبت مارس 05, 2011 9:17 am | |
| حال الإخوة قال سهل بن بشر الإسرائيلي:
إذا سئلت عن أخ ما حاله ؟
- فأنظر إلى البيت الثالث الذي هو بيت الإخوة - و تنظر السعود و النحوس و نظرهم إليه * فإن وجدت رب الثالث من الطالع في السادس الذي هو بيت المرض أو متصلا برب السادس فأخبره أن أخاه مريض * و كذلك إذا كان صاحب السادس في الثالث . و إذا كان رب الثالث في الخامس أو الحادي عشر فإن أخاه غائب . * و إن وجدت رب الثالث منحوسا فإن بأخيه غما و مرضا * و إذا كان يدخل في الإحتراق فإنه غير منفلت من ذلك المرض و كذلك فأخبره على جوهر البيوت
نفس الشيء بالنسبة للباقي
و إن سألك عن أبيه و أمه فمن الرابع و عن ولده فمن الخامس و عن عبيده فمن السادس و عن نسائه فمن السابع على ما وصفت لك .
أعلى الصفحة
و عن قصيدة إبن أبي الرجال:
و إن سئلت عن أخ أو أخت فصحح الطالع عند iiالوقت و أنظر إلى ثالثه و iiربه و حاله في بعده و iiقربه فإن تجده سالما من iiالنحس مثل السقوط و الهبوط و الخنس فأحكم له بالسعد و iiالكرامة و صحة الجسم مع iiالسلام و إن يكن ضد الذي iiقلنا فأعكس له الحكم بضد المعنى
* قسم الأوائل الفلك بإثني عشر جزءا جعلوا الطالع للنفس و الثاني للمال و الثالث للإخوة و الرابع للآباء و الخامس للأولاد و السادس للأمراض و السابع للنكاح و الثامن للموت و التاسع للسفر و العاشر للملك و الحادي عشر للأصدقاء و الثاني عشر للأعداء * فقال : و إذا سئلت عن أحد الإخوة ذكرا كان أو أنثى فصحح الطالع عند وقت السؤال و أنظر إلى البيت الثالث لأنا قلنا أنهم جعلوه للإخوة و إلى صاحب ذلك البيت و إليه أشار بقوله : و ربه * و قوله : و حاله من بعده و قربه أي في إتصاله بالكواكب و عدم إتصاله فإن وجدت صاحب بيت الإخوة سالما من كل ما يدنسه و هو الهبوط و السقوط و اللفظان بمعنى واحد لأن من هبط فقد سقط و من سقط فقد هبط و المراد بذلك أن لا تجده في البرج السابع من برج شرفه و يمكن أن يريد بالهبوط الوبال و هو البرج السابع من بيته و إمكانه فيه بعد لكن حمله على الوبال أولى من تكراره و أراد بالخنوس الرجوع و إن وجدته سالما مما وصف فأحكم على المسؤول عنه بالسعادة و الكرامة و صحة البدن و السلامة
( لي إعتراض في الشرح هنا فالمؤلف قصد بالهبوط البرج المقابل لشرف الكوكب أي رب الثالث هنا , و لم يضطر لذكر وبال الكوكب لأنه لا بد للنظر للوبال أي نظير برج الكوكب قبل النظر لهبوطه , لذا فقصده من السقوط هنا كونه في بيت ساقط عن الأوتاد فهو بقدر الهبوط من حيث النحوسة . و قصد المؤلف هنا تحصيلا هو عدم إنتحاس رب الثالث و الإنتحاسات معروفة - نوفيد خالد - العنقاء للتنجيم و الفلك )
* ثم قال : و إن يكن ضد الذي قد قلنا يعني و إن وجدته لم يسلم من الهبوط و السقوط أو الرجوع فاعكس الحكم و هو أن يحكم بالمنحسة و الإهانة و الأمراض
فائدة
قال إبن الفرخان : إذا وجدت رب الثامن محترقا فأحكم بموته و الله تعالى أعلم
و إن يكن دليله في iiالعاشر متصلا بربه iiفحاذر عليه من سعى إلى منية أو نكبة قاطعة iiردية و إن يكن دليله في iiالثامن مواصلا لربه iiالمباين أصابه سجن و هم و وصب يدركه حيث تولى و iiذهب و هكذا فأحكم على iiالقرابة و كل صهر تحظ بالإصابة
* يعني و إن يكن دليل الأخ و هو صاحب بيت الإخوة في العاشر من طالع السؤال متصلا برب العاشر فحاذر عليه أي على الأخ من سعي إلى المنية أو نكبة قاطعة أي شديدة ردية و إنما حكم بذلك لأجل حلوله العاشر و إتصاله برب العاشر لأن العاشر هو الثامن الثالث فهو بيت منيته و البيت الثاني عشر هو عاشر الإخوة لأن الثالث هو طالع الإخوة * ثم قال : و إن كان دليله أي دليل الأخ و يعني به صاحب الثالث كما قلنا في الثامن يعني من الطالع و إتصل بصاحب الثامن المباين له في دلالة الخير فإنه قال : يصيبه السجن و الهم و الوصب و معناه المرض لأن هذا البيت هو ثامن الطالع و سادس الثالث و هذه من دلائل السادس * و قوله : يدركه حيث تولى و ذهب أشار إلى الدلالة الصادقة و أنه لا ينفعه الفرار منها * و قوله : فهكذا فأحكم على القرابة يعني و بمثل ما حكمت به على الإخوة فاحكم على ما تسأل عنه من القرابة و الأصهار تصب لأن البيت الثالث بيت الإخوة و القرابة و الأصهار و الله أعلم
أعلى الصفحة
قال عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :
* إعلم أن الحكم في هذا البيت مما يعرف به حال الإخوة و السفر القريب و طريقه : أن تنظر إلى البيت الثالث فإن وجدت فيه سعدا فهو دليل على حسن حال الإخوة و على صلاحهم و إن كان فيه نحس كان الأمر بالضد من ذلك و إن وجدت صاحب البيت الثالث في أوتاد الطالع و هو مستقيم السير سالم من الشعاع و الهبوط دل أيضا على صلاح حالهم و إن كان صاحب البيت الثالث مشرقا في ذلك البرج و هو مقبول دل على حسن أحوالهم و إرتفاع منزلتهم عند الناس , و إن كان على هذه الحالة و السعود ناظرة إليه فاقض بسعادتهم و إرتفاع مرتبتهم و إن كان صاحب الثالث في برج شرفه فاقض بسلطنة الإخوة و علو المرتبة و الجاه و الرفعة و إن وجدت صاحب البيت الثالث في الخامس أو في التاسع أو في الحادي عشر من الطالع دل على سفر الإخوة , فإن كان في ذلك البرج راجعا أو محترقا أو متصلا بنحس فهو دليل على سوء أحوالهم فإن كان المتصل به رب البيت الثالث في البرج السادس من الطالع أو مع صاحب السادس دل على مرض الإخوة فإن كان النحس في البرج الثاني عشر أو مع صاحب الثاني عشر فاقض بخسارة الإخوة بسبب الأعداء أو بسبب الحبس و الله أعلم
الألفة بين الإخوة
* فإن سئلت عن الألفة بين الإخوة فطريقه : أن تنظر إلى رب الطالع و إلى القمر فإن وجدت صاحب الطالع أو القمر متصلا بصاحب الثالث من تثليث أو تسديس فاقض بالألفة و المودة فيما بين الإخوة فإن كان الإتصال من مقابلة أو من تربيع كان الحكم بالضد من ذلك و إن لم يكن ثمة إتصال و وجدت صاحب الثالث ناظرا إلى الطالع من تثليث أو تسديس دل أيضا على المودة و الموافقة و إن كان من تربيع أو مقابلة فبالضد منه و إن كان صاحب الثالث كوكبا نحسا ( الصحيح سعدا ) و كان في الطالع أو الثاني من الطالع سالما من الإحتراق و الرجوع فاقض له بحصول المنفعة و الفائدة من الإخوة فإن كان السعد ناظرا إلى الطالع أو إلى رب الطالع نظر مودة فاقض أيضا بحصول المنفعة و الفائدة منهم بسهولة و إن كان النظر من تربيع كانت الفائدة بصعوبة و إن كان من مقابلة فاقض بين الإخوة بالعداوة و الخصومة فإن كان من مقابلة لكن بينهما قبول فاقض له بالفائدة منهم لكنه بصعوبة و نكد و تعب و الله أعلم
حصول المراد من الإخوة و غيرهم
* و إن سئلت عن حصول المراد و المقصود من جهة الإخوة و طريقه : أن تنظر إلى دليل الطالع فإن وجدت دليل الطالع يتصل بصاحب الثالث أو بينهما جمع النور أو نقل النور فاقض بحصول المراد منهم و إن كان بخلاف ذلك فاقض بالضد منه و كذلك إذا كان المراد من جهة الأب ينظر إلى دليل الطالع و صاحب الرابع و إن كان من جهة الأولاد فمن صاحب الخامس و اقض على مثال ما بيناه و كذلك من جهة الزوجة أو إمرأة يريد أن يتزوجها أنظر إلى دليل الطالع و صاحب البيت السابع فإن كان بينهما إتصال كما بينا فاقض بكل ما ذكرناه و أيضا إن سئلت عن حصول المراد من أجنبي فانظر أيضا إلى دليل الطالع و صاحب السابع و أحكم على ما ذكرناه و الله أعلم
أعلى الصفحة
السفر القريب تتبع نفس أحكام حال الإخوة
فإن صلحت الأدلة صلح السفر و النقلة
و إن فسدت الأدلة لم يكن في السفر القريب خير يرجى | |
|