waleed gh982 المدير
عدد المساهمات : 324 تاريخ التسجيل : 14/04/2008 العمر : 42
| موضوع: مسائل البيت السادس السبت مارس 05, 2011 10:42 am | |
| المريض قال سهل بن بشر الإسرائيلي:
إن سئلت عن مريض أيبرأ أم يموت ؟
- فإن الطالع يدل على الطبيب - و وسط السماء يدل على المريض - و البيت السابع يدل على المرض - و البيت الرابع يدل على الدواء * فإن كان النحس في الطالع لم ينفعه دواء الأطباء * و إن كان النحس في وسط السماء يحتمي و يهيج على نفسه المرض , و إن كان هناك سعد فإن ذلك المريض يعالج نفسه بما ينفعها * فإن كان النحس في السابع تحول من مرض إلى مرض , و إن كان هناك سعد حدثت عليه عافية من غير علاج يعالج به * و إن كانت النحوس في البيت الرابع زاده الدواء شدة الحال , و إن كان هناك سعد تعقبه الأدوية * ثم انظر إلى رب الطالع و القمر : فابدأ بالذي يكون منهما في وتد أو ينظر إلى الطالع , فإن كان بريئا من النحوس و لم ينظر إلى رب بيت الموت الذي هو الثامن من الطالع و لم يكن تحت الشعاع فإنه يدل على البرء * و إن اتصل بالسعود دل على البرء أيضا , فإن كان ذلك السعد راجعا طال به المرض و لكن يبرأ * و إن كان القمر تحت الأرض و هو يتصل بكوكب فوق الأرض دل على البرء , إلا أن يكون الكوكب القابل التدبير يدخل في الإحتراق فإنه يدل على الهلاك . * و إن كان القمر فوق الأرض و هو يتصل بكوكب نحس تحت الأرض فإنه يدل على الهلاك * و إذا إتصل القمر برب الطالع و هو زائد في النور فالحساب دل على سرعة برئه و صلاح جسمه * و إن كان صاحب الطالع تحت الأرض و فوقها مثلما سبق مع القمر * فإذا اتصل القمر بكوكب في التاسع من الطالع يريد السقوط فإنه يهلك * و إذا إتصل رب الطالع برب بيت الموت , و القمر فاسد دل على الهلاك * و إذا حمل ( القمر ) النور من صاحب الطالع إلى صاحب الثامن فهو مخوف رديء , و إن كان مقبولا طال به المرض * و إن إتصل رب الطالع برب الثامن من تثليث و رب الطالع في وتد فمتى بلغ رب الثامن درجة الطالع دل على الهلاك * و إن كان صاحب بيت الموت في الطالع و رب الطالع أو القمر منحوسا دل على الهلاك * و إذا نحس قابل التدبير دل على النكس بعد البرء * و كينونة صاحب الثامن في الأوتاد * و إذا كان رب الطالع فوق الأرض و هو يتصل برب الثامن في الرابع أو في بيت الموت دل على الهلاك * و إن لم ينظر رب الثامن إلى رب الطالع و رد نورهما كوكب و كان رب الطالع ساقط أو صاحب الثامن في وتد دل على الهلاك * و إذا كان رب الطالع في الإحتراق و بينه و بين الشمس أقل من إثني عشر درجة هلك , و إن كان محترقا و هو مقبول فإن كان كوكب لا يدفع التدبير أعني أن يكون كوكبا ثقيلا و هو بريء من الإحتراق و القمر سليم دل على الخلاص * و إن كان بيت المرض برجا منقلبا فإن المرض يخف برؤه و يثقل أخرى و إن كان برجا ذا جسدين فإنه ينتقل من مرض إلى مرض و إن كان برجا ثابتا فإن مرضه يثبت على حالة واحدة * و إذا إنصرف القمر عن كوكب غربي أعني طالعا بالعشي في المغرب فإن ذلك المرض حديث * و إن إتصل القمر بكوكب شرقي دل على سرعة مرضه و إن إتصل بكوكب غربي طال به المرض * و خير ما يكون رب الطالع إذا كان منحوسا أن تنظر إليه النحوس و هو في موضع جيد من الطالع * و أخبث ما يكون نظر النحوس من أن تنظر من تربيع أو مقابلة أو مقارنة * و اعرف موضع القمر من السابع من إبتداء مرضه و اليوم الرابع عشر و اليوم الحادي و العشرين و اليوم الثامن و العشرين : فإن القمر إذا بلغ في يوم منها إلى النحوس أورث المرض في ذلك اليوم , فإن بلغ إلى السعود أو نظرت إليه حدث له راحة , من ضد ذلك اليوم السابع يزيد على موضع الشمس تسعين درجة و اليوم الرابع و عشرين يزيد على موضعه مأئة و ثمانين درجة و يوم واحد و عشرين يزيد على موضعه مائتين و ستين درجة , و يوم ثمانية و عشرين يرجع إلى موضعه . هنا رجعة قول الواضع : و كلما إتصل القمر في أحد هذه المواضع بسعود وجد المريض راحة , و إتصل بنحوس إشتد عليه المرض .
و إن سئلت عن رجل مريض هو أم لا ؟
- فانظر إلى صاحب الطالع و القمر أيهما كان أقوى منهما أعني الكائن في الوتد أو ما يلي الوتد : * فإن كان في السادس من الطالع الذي هو سبب المرض * أو متصلا برب السادس * أو في هبوطه * أو محترق تحت الشعاع فهو مريض و إلا فلا
أعلى الصفحة
و عن قصيدة إبن أبي الرجال:
و قال في المريض
أنظر إلى مدبر iiالعليل و نير النوبة و iiالدليل هل بينهم و بين رب iiالثامن تواصل أم بينهم iiتباين فإن يكن بينهم iiتواصل فذاك موت فاعلمن iiعاجل و إن يكن دليله في iiالرابع أو تحت نور الشمس غير iiطالع و كان فوق الأرض يعطي قوته لكوكب من تحتها iiفمنيته قد قربت بقدرة الخلاق سبحانه من قادر iiرزاق و ضد ما قلناه من علامة ينبيك بالبرء و iiبالسلامة
أنظر في ذلك من ثلاثة أشياء : المدبر و نير النوبة و الدليل * فالمدبر هو الكوكب الذي له القسمة في السنة التي إنتهت إليها السنون المولدية و سمي السال خداه أي صاحب السنة و ذلك أنهم يطرحون السنين الشمسية التامة للمولود 12 / 12 و الباقي يلقى من طالع الولادة فحيث بلغ فالثاني منه برج الإنتهاء و صاحب البرج هو مدبر السنة و يشاركه في التدبير صاحب القسمة و هو الذي يقسم فردار الكوكب و دلالته تساوي مرتبة القطعيات * و الدليل هو المبتز على السؤال أو على هيلاجه * و نير النوبة إن كان السؤال بالنهار هو الشمس , و بالليل هو القمر
* فإن وجدت هذه الأدلة الثلاثة تتصل بصاحب الثامن فإن ذلك يدل على الموت العاجل * و إن وجدت أيضا الدليل في الرابع فإنه يدل على الموت * و إن كان الدليل تحت الشعاع غير ظاهر و لا بعيد عنها * و هو فوق الأرض و أعطى قوته لكوكب تحت الأرض لأنه بمثابة من يجذبه إلى عمق فمنيته قريبة * و إن لم تجد الدليل يتصل بصاحب الثامن أو لم تجده في الرابع و لا تحت الشعاع و لا يعطي قوته لكوكب تحت الأرض فإن ذلك يدل على البرء و السلامة
ملاحظة
* إذا كان سهم المرض في الثامن يتصل برب الطالع إتصال عداوة يموت المريض * إذا كان رب الثامن مع رب الطالع في بيت واحد يموت أيضا خصوصا إذا كان القمر منحوسا بزحل من عداوة
فائدة
وقع السؤال عن مريض غائب عن الموضع الذي أخذ السؤال فيه فكان الطالع القوس و صاحبه المشتري في السرطان و السرطان هو الثامن و محل شرف المشتري و كان القمر في تربيع زحل فجاء الخبر بعد أيام أن المريض مات في آخر اليوم الذي وقع فيه السؤال عنه أعلى الصفحة
قال عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :
إعلم أن الحكم فيه مما يعرف به حال المريض و العبيد و طريقه في معرفة حال المريض أولا * أن تنظر إلى رب الطالع و إلى القمر درجة الطالع فهذه الأدلة الثلاثة إذا كانت منحوسة و رب البيت الثامن ينظر إلى الطالع دل على هلاك المريض و إن كان من هذه الأدلة الثلاثة دليلان مسعودان و دليل واحد منحوس فاقض بالصلاح فإن كان الدليلان منحوسين و دليل واحد مسعود و رب البيت الثامن في الطالع أو يتصل برب الطالع أو بالقمر أو رب الطالع في الثامن و إتصال النحوس أو إتصاله بها فاقض بالهلاك أيضا * ثم أنظر أيضا إلى رب الطالع أو إلى القمر فما كان منهما في وتد أو ما يلي وتد فهو الدليل ثم أنظر إلى الدليل فإن إتصل بزحل دل على أن المرض من البرودة و إن إتصل بالمريخ فمن الحرارة و إن كان الدليل منحوسا بزحل و كان تحت الأرض دل على أن المرض وجع في البطن و إن كان تحت الشعاع دل على أن المرض من السل و السعال و إن كان زحل في برج ترابي دل على القولنج و إن كان في برج مائي دل على الإسهال و إن كان زحل تحت الأرض كان المرض على ظاهر الجسم و إن كان المريخ تحت الأرض كان المرض بباطن الجسم * و إن كان الدليل منحوسا بالمريخ فالمرض من حرارة و إن كان المريخ تحت الأرض أو في البروج النارية فالمرض غلبة الصفراء و إن كان المريخ تحت الأرض أو في البروج المائية فالمرض من غلبة الدم * و إن كان النحس زحل و كان تحت الأرض أو في البروج الترابية فالمرض من غلبة السوداء و إن كان في البروج المائية أو تحت الأرض فالمرض من غلبة الرطوبة
بيان الأعضاء المريضة
* و طريقه أن تنظر إلى الكوكب المنصرف عنه القمر و إلى رب الساعة فإن كانا في أول البروج دل على مرض الرأس و إن كانا في وسط البرج ففي جميع الجسم و إن كانا في آخر البرج ففي الرجلين و القدمين * و أيضا إن وجدت هذين الدليلين في برج الحمل فالمرض في الرأس و في برج الثور ففي الحلق و في الجوزاء في اليد و في السرطان في الصدر , و هكذا قس باقي البروج على أعضاء الإنسان و قد ذكر ذلك في المدخل
و إن أردت أن تعلم بأن المرض مزمن أو حادث
* أنظر إلى رب الطالع و إلى الكوكب المنصرف عنه القمر فإن كان مشرقا فالمرض حادث و إن كان مغربا فالمرض مزمن
سرعة المرض و بطئه
* و طريقه أن تنتظر إلى إتصال القمر بالكوكب فإن إتصل بكوكب مشرق فاقض بسرعة البرء و خاصة إذا كان في البروج المنقلبة و إن كان القمر متصلا بكوكب مغرب فاقض ببطء البرء خاصة إذا كان في البروج الثابتة * و كذلك إذا كان رب الطالع في السادس و في الثاني عشر دل على بطؤ البرء
المثال الأول :
نظرنا إلى هيئة الفلك في هذه الصورة فوجدنا الطالع الثور و صاحب الطالع الزهرة في الحوت في برج أنثى و القمر متصل بالشمس من المقابلة دل على أن المريض إمرأة و لكون الزهرة في برج مائي مع المريخ دل على أن المرض من الحرارة و الرطوبة و علمنا أن الحرارة و الرطوبة في الأخلاط الأربعة من طبيعة الدم فنقول أن المرض من غلبة الدم ثم نظرنا إلى رب الساعة و هو زحل فوجدناه في أول البرج و وجدنا القمر منصرفا عن المشتري أيضا في أول البرج علمنا أن المرض في الرأس و لما كان المشتري المنصرف عنه القمر مغربا و الزهرة صاحبة الطالع مغربة دل على أن المرض مزمن قديم ثم نظرنا إلى عاقبة الحال فوجدنا القمر في الرابع في بيت العاقبة فكان دليل فوجدناه متصلا بعطارد من المقابلة و عطارد في الإحتراق و القمر منحوس بمقابلة عطارد و مقابلة الشمس و وجدنا رب الطالع منحوسا بالمريخ دل على هلاك المريض فأردنا أن نعلم المدة فنظرنا إلى القمر الذي هو دليل العاقبة متى يقارن عطارد فوجدناه يقارن معه 22 يوما فنقول أن المريض يعيش هذا المقدار من الزمان و الله أعلم
المثال الثاني
نظرنا إلى هيئة الفلك في هذه الصورة الآتية فكان الطالع الميزان و صاحبة الطالع الزهرة وجدناها تحت الشعاع و وجدنا سهم السعادة في السادس بيت الأمراض و وجدنا زحل في الوتد دل على أن الضمير لمرض ثم نظرنا إلى رب الطالع فوجدناه في البيت الثاني عشر فعلمنا أن المريض رقيق أو إبن رقيق و لما كانت الزهرة صاحبة الطالع و هي مشرقة و الكواكب المشرقة تدل على الذكور علمنا أن المريض رجل لكنه عبد و لما كانت الزهرة مع الشمس علمنا أن المريض ممن يتعلق بالأمور السلطانية و لكون الزهرة مقارنة لعطارد علمنا أنه من الكتاب و لكون عطارد في برج شرفه علمنا أنه من أكابر الكتاب أيضا و لما كان القمر منصرفا عن المريخ و المريخ في العقرب في وسط البرج علمنا أن المرض في وسط الجسم , و لما كان العقرب دليلا على العورة من أعضاء الإنسان قلنا أن مرضه في ذلك العضو و لما كان صاحب الطالع تحت الشعاع دل على أن المريض يشكو من حمى محرقة حادة ثم أردنا أن نعلم أن أمره يؤول إلى العافية و أيضا نظرنا إلى القمر الذي هو دليل العاقبة هل يتصل بسعد أو بنحس فوجدناه في آخر البرج قد إنتقل إلى البرج الآخر إتصل بالمشتري من تثليث دل على أن أمره يؤول إلى الصحة و لكون رب الطالع يتصل بزحل من تسديس و بينهما أربع درج فنقول أن المريض بعد أربعة أيام يشتد ألمه و يزيد في مرضه ثم نظرنا إلى رب الطالع و هي الزهرة فوجدناها إذا إنصرفت من زحل إتصلت بالمشتري و بينهما سبع درج فنقول أن المريض بعد سبعة أيام يؤول أمره إلى الصحة و العافية و هذا صفة المثال ( المقصود رسم الهيئة الفلكية )
المثال الثالث
نظرنا إلى هيئة الفلك في هذه الصورة فكان الطالع السنبلة و صاحب الطالع في برج شرفه دل على أن المريض صاحب جاه و رفعة ثم نظرنا إلى القمر فوجدناه في البرج الرابع منصرفا من الشمس و الشمس في بيتها دل على أن المريض من أولاد الملوك ثم أردنا أن نعلم مرضه نظرنا إلى رب الطالع و هو عطارد بمن يتصل من الكواكب فوجدناه يتصل بزحل و بينهما أربع درج و عطارد دليل الطالع و هو يدل على العقل من الإنسان فنقول أن المريض إعتراه جنون و زوال في العقل ثم أردنا أن نعلم العاقبة فنظرنا إلى رب الطالع و هو عطارد إذا إنصرف من زحل إتصل بالمشتري و بينهما ست درج فنقول من بعد ستة يؤول أمره إلى العافية و لكون القمر يتصل بالمريخ و المريخ صاحب البرج الثامن و بين القمر و المريخ سبع درج دل على أن المريض يكون في الشهر السابع في خطر الهلاك إلا أنه لما كانت الزهرة و المشتري ناظرين إلى الطالع دل على أن أمر المريض يؤول إلى السلامة و الله أعلم و هذا صفة المثال المثال الثالث
أعلى الصفحة
العبيد و الخدم قال سهل بن بشر الإسرائيلي:
و إن سألك مملوك هل أعتق أم لا ؟
* فأنظر إلى رب الطالع و القمر : فإن وجدت أحدهما منصرفا عن رب وسط السماء عن الشمس أو عن النحوس و لا يتصل بشيء مما وصفت فقل يعتق و إلا فلا .
و إن سألك مملوك أخرج من يد مولاه إلى غيره ببيع أم لا ؟ * فأنظر في ذلك أي صاحب الطالع : فإن كان في وتد و لا يتصل بكوكب ساقط عن الطالع فإنه لا يخرج * و إن إتصل بكوكب في التاسع من الطالع أو الثالث دل على الخروج * و إن كان صاحب الطالع في وتد منحوس من مقارنة أو مقابلة أو تربيع أو يدخل في الإحتراق مات قبل أن يخرج من عند مولاه
و إن سألك مملوك أمولاي خير لي أم آخر ؟ و كذلك إذا أراد أن ينتقل إلى مولى أو يريد أن ينقله إليه مولى
فهذا أيضا إصلاحه رجع في قول الواضع : * فأنظر إلى رب الطالع فإن كان مقبولا في البرج الذي هو فيه أعني يتصل بصاحب بيته أو شرفه فإن مولاه و موضعه خير له * و إن كان صاحب السابع هو المقبول فإن الذي يريد خير له * ثم أنظر إلى الكوكب الذي ينصرف عنه القمر و الذي يتصل به , فإن الذي كان المنصرف عنه القمر هو الذي يقبله فإن مولاه خير له * و إن لم تستدل بهذا فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر : فإن كان أحدهما مقبولا في البرج الذي هو فيه , أو يكون البرج له أعني يكون بيته أو شرفه أو مثلثته فإن مولاه خير له . و إن كان مقبولا في البرج الثاني فهو موافقه و الذي يأتيه خير له من مولاه
و كذلك فأخبر الرجل المسافر في موافقة الأرض التي هو فيها , و موافقة الأرض التي يريد أن يتحول إليها و كذلك فأنظر في تحديد كل أمر و تحويل من منزل إلى منزل آخر , و دار إلى دار , و أرض إلى أرض و عمل إلى عمل و كلما سئلت عن شيئين أيهما خير فأنظر في ذلك على ما وصفت لك
و كل أسئلة عن مملوك يراد شراؤه أيقيم أم لا ؟
- فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر و صاحب السادس : * فإن إتصل القمر و صاحب الطالع بصاحب السادس * أو إاتصل صاحب السادس بصاحب الطالع فإنه يتم شراؤه * أو كان صاحب السادس في الطالع أو وجدت كوكبا يحمل النور بين صاحب الطالع و صاحب السادس فإنه يظفر بما سأل و إن لم يكن مما ذكرت شيء فإنه لا يظفر بما سأل عنه
و إن سألت عن رجل يطلب خادم من قبله
- فالطالع و صاحبه و القمر للسائل - و البرج السابع و صاحبه للمسئول منه الخادم - و البرج الحادي عشر من الطالع للخادم * فانظر في إتصال صاحب الطالع و القمر بها * و نقل الكوكب بينهما على ما وصفت لك فوق هذا الباب
و إن سئلت عن ميراث عبد هل يظفر به أم لا ؟
- فانظر إلى صاحب الطالع و القمر : فإن إتصلا بصاحب السابع من الطالع الذي هو الثاني من بيت العبيد فإنه يظفر به * و كذلك إذا إتصل صاحب السابع بصاحب الطالع * أو كان صاحب السابع في الطالع * أو صاحب الطالع أو القمر في السابع * أو وجدت كوكبا ينقل النور من أحدهما إلى صاحبه فإنه يظفر به
و إن سئلت عن متاع هل يصل إلى من سألك عنه أم لا ؟
* فأنظر إلى البرج الثالث من الطالع * أو وجدت صاحب الثالث يتصل بصاحب الطالع فإنه يظفر بالمتاع * و كذلك إذا كان صاحب الطالع أو القمر في الثالث * أو صاحب الثالث في الطالع * أو كان كوكبا ينقل النور من أحدهما إلى صاحبه أعني من صاحب الطالع إلى صاحب الثالث أو من صاحب الالثالث إلى صاحب الطالع فإنه يظفر بالمتاع على يدي الرسل
أعلى الصفحة
قال عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :
في حال المالك و المملوك
إعلم أن السائل لا يخلو إما أن يكون هو المالك أو المملوك * فإن كان السائل المملوك و السؤال عن العتق فطريقه : أن تنظر إلى رب الطالع و إلى القمر فهذين هما دليل السائل و هو المملوك و صاحب وسط السماء هو المالك ثم أنظر إلى رب الطالع أو إلى القمر فإن إتصل كلاهما أو أحدهما برب وسط السماء من تربيع أو مقابلة أو حصل بينهما نقل النور من تربيع أو مقابلة و كان الإتصال من غير قبول دل على عدم شفقة المالك على المملوك و على عدم العتق و أن ما يأمله المملوك أن يعمله المالك من الأعمال الشاقة فهو ضائع عند مالكه فإن كان الإتصال كما ذكرنا من تربيع أو مقابلة لكنه مقبول فأحكم كما ذكرنا إلا أنه يحصل له من المالك مراده بعد نكد و مشقة و تعب فإن كان الإتصال من تثليث أو تسديس دل على صلاح حال المملوك مع سيده و على حصول العتق و بلوغ المراد فإن كان الإتصال مع ذلك بقبول كان أقوى و أبلغ لحصول المراد
* فإن كان السائل المالك عن عتق مملوكه إجعل صاحب الطالع دليل السائل و هو المالك و صاحب السادس مع القمر دليل المملوك ثم أحكم بما وقع بينهم من الإتصال على حسب ما بيناه و شرحناه
فإن سأل عن بيع مملوكه
فالسائل إما أن يكون المملوك أو المالك * فإن كان السائل المالك أنظر إلى القمر و إلى صاحب السادس فهذان الكوكبان دليلان للملوك فإن إتصل كلاهما أو أحدهما بصاحب الثاني أو بصاحب الثالث فاقض ببيع المملوك فإن كان القمر أو صاحب البرج السادس يتصل برب الطالع دل على عدم البيع و إن كان دليل المملوك يتصل بكوكب راجع أو يكون الدليل راجعا فاقض بعدم البيع و إن باعه رجع عليه بالعيب أو بسبب غيره
* و إن كان السائل المملوك أنظر إلى رب الطالع مع القمر فإن إتصلا بكوكب غير صاحب وسط السماء فاقض ببيعه و إن كان القمر مع رب الطالع متصلا برب وسط السماء أو بكوكب في وسط السماء فاقض بعدم البيع و إن كان القمر مع صاحب الطالع خالي السير دل على طول المدة و عدم البيع و إن إتصل بكوكب غير صاحب وسط السماء من البرج الذي ينتقل إليه دل على البيع لكن بعد مدة طويلة
| |
|