الفلكي محمد نائب المدير
عدد المساهمات : 605 تاريخ التسجيل : 01/04/2011 الموقع : mmhmd623@yahoo.com
| موضوع: شخصيتك الفلكية ايها الحوت الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:15 pm | |
| شخصيتك الفلكية ايها الحوت الحوت هو برج المحبة الروحية، العالمية، كوكبه الحاكم جوبيتير ونبتون، هو الايمان غير المشوش الصابر والغافر وفي هذا قدرة الحوت على الانضباط وقوة الاحتمال هو الخيال واللاواقع، حالة الحياة في مملكة كبيرة من الشعر والموسيقى والخيال. سلبي متعاطف. يرمز هذا القطاع من دائرة الأبراج إلى الإيمان بحتمية الحياة. تمثل النظرة إلى الحياة بأن كل شيء موجود على هيئة أمواج مثل البحر. وكل حقيقة كما نعرفها ليست سوى حلم ووهم سحري لا بد أن يُمحى ويزول. حركات المد والجزر هنا وهناك والدوّامات والتيارات التحتية تكتسح عبر قاع وجود الحياة، ولكن في الحوت قبول كلي لجميع أنواع المد والجزر ولجميع الإيقاعات وجميع الإمكانيات. هو القرار النهائي لكافة التعارضات الشخصية وكافة المتضادات السلبية للاضطراب هو البحث عن الحق والصدق والإخلاص في الحب على أكمل وجه وبما لا يدع مجالا للشك. هو الرغبة في التصرف بحكمة وشفقة ومسؤولية وقبول الإنسانية بالكامل بلا حقد أو تمييز . هو الحب الكليً والمثالي المتقبِّل للجميع. وهو قبول كلا جانبي موضوع في الوقت ذاته وهو المحبة عبر التضحية لكي نفهمك لا بد لنا من أن نفهم المحيط ذاته وهذا ما يستغرق ألف عام على الأقل. فهناك تيارات لا عدَّ لها ولا حصر تتقاطع وتتدفق في هذا الاتجاه وذاك، وحركات مدّ وجزر تجذب من عمق سحيق أسفل السطح في اتجاهات مختلفة في الوقت ذاته. يوجد عدد كبير من أنواع الذكاء يعيش ويسبح في محيطات العالم العميقة، بعضها ودّيّ وبعضها عدوانيّ ينجرف بعضها فحسب محمولاً بحركة الماء بغض النظر عما إذا كان هادئًا أو غاضبًا بينما يمخر بعض آخر منها عباب العمق كشفرات جائعة شرسة. أنت عدد محدود من المنتناقضات، والمتناقضات البادية متواجدة في جسد واحدوفي بعض الأحيان تسبب لك اضطراباتك الانهيار يواجهك الكثير من المواقف المحيرة في حياتك، وكثيرًا ما تجد نفسك مترددًا فيما هو الاختيار المسؤول. وعندما تتخذ في النهاية قرارًا بأن تفعل شيئًا، أو تتخذ موقفًا نهائيًّا، أو تتبنى وجهة نظر معينة تلح عليك في بعض الأحيان إمكانية مضادّة أو بديل يجعل من الصعب عليك العمل بقرارك الأصليّ. أنت باحث عن الحقيقة ودائم السعي إلى الأمانة والصدق أنت جاد ومخلص تعيش حياتك بجدية، ودائم الأمل في إسعاد من تحب، ودائم المحاولة لأن تكون أفعالك على مستوى من الحكمة والمسؤولية دون إيذاء أو مساس بمشاعر أحد. من الممكن – نتيجة لذلك – أن تجد نفسك مشدودًا إلى مائة اتجاه مختلف في الوقت ذاته. وعادة ما تواجهك مواقف ذات صلة بعلاقاتك بالآخرين تنطوي على مشاعر حب عميق أو مشاعر مسؤولية أو إحساس بالذنب – مشكلات متعددة الجوانب ولا حلول بسيطة لها. عادة ما تعتمد هذه على حقيقة ذاتية معقدة، وعادة ما تتطلب أفعالاً أو قرارات لا يمكنك اتخاذها لسبب أو لآخر ونظرًا لاتساع مواردك التعاطفية وطبيعتك المشفقة بلا حدود تستطيع رؤية جانبين أو أكثر للموضوع الواحد ذاتهتحركك حجج كثيرة حيث تقدم إليك في كل مرة وجهة نظر أنت على استعداد لقبول صحتها. قدرتك على الفهم عظيمة جدًّا بحيث يمكن لجميع الإمكانيات أن تتواجد لديك دفعة واحدة. توصف بضعف الشخصية وبالكاذب ذي الوجهين وبأنك خائن. يعتبر قبول المسؤولية واحدًا من أهم التطورات الكبرى التي تحتاج إليها شخصيتك. فأنت شديد التأثر بالضغوط والتوترات، وذلك نظرًا لشدة حساسيتك ورقّتك؛ لأنك تكاد تكون غير مهيَّأ على الإطلاق لقسوة هذا العالم بكثرة مطالبه المجحفة لمواجهة الحقائق. من هذا المنطلق أنت محميّ وبحاجة إلى راحة من العواصف والأمواج التي تقذف بك إلى هنا وهناك. تميل إلى الفرار عندما يزداد الضغظ عليك وتبحث عن مهرب عندما يضيق بك الحال. أنت دائم الصراع مع قوى الاضطراب وبحاجة دائمة إلى الاهتداء إلى قدر كبير من التركيز. على الرغم من قوة ضوئك وبريقه إلا أنه دائمًا ما يكون منتشرًا وغير مركّز أنت مفرط الحساسية في جوانب معينة؛ لأنه بوسعك استشعار حقيقة موقف ما أو الإحساس بتسلسل الأحداث أو قبل أن تتمكن من التعبير عنها بفترة طويلة. قد تعلم يقينًا الخطوة التالية التي سيتخذها الموقف أو المرحلة التالية التي يتطور إليها، ويمكنك دائمًا أن تفوز بفضل صبرك الصامت اللامحدود. إنت فنان بكل ما الفنان من أذواق غريبة وأفراح إبداعية وحالات فشل مؤلمة. ترقص نفسك على أنغام موسيقى لا تستطيع بقية البشرية سماعها ولن تستطيع. هناك بالنسبة إليك موسيقى في العلوم، وشعر في الرياضيات، وعلم في الفن. جميع أناس هذا العالم واحد، ولا تفرقة ما دامت هناك محبة. بالمحبة كل شيء ممكن، وحياتك كلها آلة ينبغي أن تعزف عليها لحن الحب أنت باطنيّ مكرَّس لتحرير روح البشرية من العبودية. دائمًا ما تكون في خدمة المحتاجين إلى المساعدة والأفراد المحبوسين والأقل حظًّا في الحياة؛ إذ يبدو هؤلاء جميعًا كلهم في عهدتك كما لو كانوا أبناءً لك. يهتدون إليك أو تهتدي أنت إليهم؛ لأنه حيث تكون هناك حاجة إلى تعاطف وحب حقيقيين فلا بد أن يكون الحوت متواجدًا. المنسحقون والمكسورون والعجزة والمجرمون.. وبغض النظر عما يحدث لك في حياتك فإنك تتعلم منه مدى قوة موارد حياتك. لا بد لإخلاصك وتفانيك من أن يجدا لهما مخرجًا، ولكنك لن تهتدي إلى الإجابات التي ظللت تبحث عنها إلا في غرف قلبك الخفية. ليس الحب جائزة تفوز بها لحسن السبر والسلوك، ولكنه المنحة التي تهبها مجانًا لكل من يعترض طريقك. أنت وحدك القادر على أن تحرر الآخرين من الألم والاضطراب بالإيمان والحب | |
|