شخصيتك الفلكيةايهاالجدي
الجدي يرمز الى الحياة،العمق، تقدير المسؤولية،ضيق الأفق، الكآبة، كوكبه الحاكم ساتورن هو برج البناء والقانون الطبيعي. يحكم العمق والتركيز. رمز النجاح عبر المثابرة والسعادة عبر العمق. هو الانتصار على التمزق ويجد الحقيقة في الدساتير التي يضعها المجتمع وثقافته. هو استمرارية النماذج المختبرة النافعة والرغبة في حماية ما قد ترسخ
يتسم بالحذر والتحفظ والإحساس بمرور الزمن، ولكنه دائم الشباب. يرمز الجدي إلى دمج العقل في الحياة ودمج العمق في الحب. الثبات والمسؤولية عبر الإخلاص سمات مميزة لهذا القطاع من دائرة الأبراج مع إدراك لا يُنكر أو يكبح للنجاح والشهرة والشرف. الجدي هو أوج أحلامنا الأرضية وقمة حياتنا في العالم هو سيادة الفهم وتحقق الأحلام
الجدي زهرة شتوية محترف منذ الولادة ومستهدف الانسجام والعدالة والجمال والرشاقة والنجاح. هو الهرم المبدع البناء: كامل وجميل صحيح هندسيًّا غامض العناد وصعب المعرفة. منظَّم إلى أبعد الحدود وقائم على أسس مضبوطة ليبقى ويبقى. يتسم بالعملية، مفيد مع كونه رائعًا ووقورًا، يعني الدوام وعناية التخطيط
الجدي هو العمق. لا تحرز القوة بالاندفاع من وظيفة إلى أخرى، بل بالبقاء مع المشكلة حتى تُحلّ. عندما تكون مندفعًا أو قلقًا أو غير مستقر فأنك تكون بحاجة إلى بنية في حياتك.. إلى شيء توجِّه تركيزك إليه وتكرس جهودك له. على الرغم من أنك حالم فيما بينك وبين نفسك فإن الهدف الأسمى في حياتك هو تعميق ذاتك في مجال معلوم أيًّا كان ما تختاره
إذا كان توجهك مهنيًّا فإنك تتقدم بتأنٍّ نحو الأمام. تكتسب الخبرات والنفوذ والمكانة وتواصل التنقيب في عمق عملك على نحو دائم: تتعلَّم وتجرَّب.. تصعد بحرص وينزلق قدمك هنا وهناك، ولكنك لا تسقط أبدًا. قد تخسر معارك وتواجه حالات إحباط، ولكن كل عقبة تزيدك إدراكًا ووعيًا بما أمامك من خطوات
قد يكون مولود برج الجدي قد تعرضوا لعدد من الانعكاسات المفاجئة، والتغييرات في أوضاعهم الوظيفية، وفي الاكتشافات المهنية، والفضائح، وأسباب القلق، والأحداث غير المتوقعة من خلال شركائهم أو من هم دون ذلك. قام عدد كبير منهم بتغيير أهدافهم على نحو مفاجئ فتركوا الوظائف، ولو يصبح لديهم أي إحساس بالتوجه المهنيّ أو النجاحيّ على الإطلاق، واقع الأمر أنهم يحاولون دائمًا أن يظلوا بلا تغيير نسبي بفعل التكشفات. تحب أن تشعر بأنك منيع لما تقذفك به القوى الغريبة أو المغايرة. لا تحب المساس بقوانين أو أنماط قائمة – تلك القواعد والنماذج التي تمنح حياتك القدرة على الاحتمال والتواصل والأمان والاستقرار
إذا كنت مدبرة منزل فربما تكونين أعظم متسوقة ترتاد المتاجر المتميزة، وإذا كنت نجمًا سينمائيًّا فأنت دائم الشباب الفنيّ ويصعب استبدالك أو الاستغناء عنك، وإذا كنت فيلسوفًا أو عالمًا فأنت من يستطيع الوصول إلى قلب كل سؤال يطرح، وإذا كنت من الشخصيات المعنية بالمال فذهنك آلة تسجيل نقد في حالة عمل دائم. وأنت تنفيذيّ متحمس وسياسيّ دبلوماسيّ وطاغية لا مبالٍ. وأنت دائم التأثير في المنشأة بأسلوب أو بأخر. وأنت مُغالٍ في حبك للضبط والتنظيم، وفيما عدا ذلك فأنت كريم متفلسف وموهوب وحكيم. وأيًّا كان ما تفعله فطالما كنت جديًّا وسعيدًا فإنك تحسن أداءه. قد تشعر بضرورة أن تكون بالغ الجدية وتقدر المسؤولية، ولا أحد يحب أن يشعر وكأنه إنسان أليّ أو آلة فينبغي في أوقات متكررة أن تطرح عنك الأعباء والإطار الجاد الخاص بحياتك اليومية، وتستمتع بقدر من حرية الحركة أو بمغامرة لما تشتمل عليه من مرح فحسب حتى تسمح لنفسك بأن تعرف أن العالم موجود وبه الكثير من مثيرات الاهتمام مما ينبغي أن تراه وتتعلمه. ولا تشعر بالسعادة حتى تهتدي إلى توافق ما بين نفسك العاطفية ونفسك العقلية كثيرًا ما تجذب الآخرين إليك بسبب استقرارك وتقديرك للمسؤولية
تعتقد في بادئ الأمر أنهم سوف يدللونك ويرعونك، ولا تمر برهة حتى تجد أنك أنت الذي تحرسهم وترعاهم. وإذا أفرطوا في إظهار ودهم لك أو الاهتمام بك فقد ترفضهم بدعوى أنهم ضعفاء أو خاملون. ليس بوسعك أن تقاوم الجانب الفنيّ المثمر في الآخرين في حين أنك تنتقد في الوقت ذاته أسلوب الحياة الفنيّ بدعوى أنه لا يستحق الاحترام، أو أنه من غير الممكن التكهن به، وفي هذا يكمن أحد مواضع الصراع منك
تتوق إلى الأمان والاستقرار العاطفيّ في علاقاتك الخاصّة، ومع ذلك دائمًا ما تجد صعوبة في قبول الحب والعاطفة والمشاعر اللامحدودة من إنسان آخر. فبينما تستمتع بالراحة ويغمرك الدفء الذي يمكن لآخر أن يجلبه لك إلا أنك تشعر في كثير من الأحيان بأنك ممنوع من قبوله، أو أنه محظور عليك لسبب عمليّ أو آخر. وأيًّا كان السبب فإنك تؤمن بأن البناء مهم للحياة وأنه لا بد من تصريف الحياة العاطفية بمفهوم الحدود على الشاكلة التي يحدد بها حجم حمام السباحة وشكله وكم الماء الذي يمكنه احتواؤه تحديدًا. فإذا عرفت نفسك جيدًا وتعرفت احتياجاتك، وإذا واجهت مشاعرك بصدق دون أن تخشى من أن تغرقك فإنه يمكنك الاهتداء إلى شريك عاطفيّ محب في علاقة ناجحة سعيدة تدوم طويلاً. أما إذا كنت رافضًا النظر إلى عمق نفسك فإن النتائج تكون وخيمةأنت تخشى المستقبل؛ لأنك تهاب الالتزام بمعتقدات أو دساتير الأخلاقيات التي من شأنها تقويض أهميتك أو حسّك بالقيم، وكلاهما قائم على أساس من التوافق الاجتماعيّ. تكاد قوتك وقدرتك على الاحتمال ألا تُضارع. فبينما من الممكن أن يكون كثيرون غيرك قد استسلموا منذ زمن طويل تكون أنت قد بدأت لتوِّك. وكلما اشتدت الحرارة من حولك زدت أنت هدوءًا وفتورًا