الفلكي محمد نائب المدير
عدد المساهمات : 605 تاريخ التسجيل : 01/04/2011 الموقع : mmhmd623@yahoo.com
| موضوع: احكام طالع السنه السبت نوفمبر 12, 2011 2:36 pm | |
| الحكم على أمور العالم من طالع السنة
إقتضت الحكمة الإلهية و جرت عادة الله في خلقه أن أحوال العالم العلوي تدل على مثلها في العالم السفلي , فالشرف على الشرف و الهبوط على الهبوط و السعود على السعادة و الرجوع على الرجوع . و الحكم على أمور العالم يؤخذ من طالع تحويل سنة العالم و هو حلول الشمس أول دقيقة من برج الحمل أول فصل الربيع و الطالع في ذلك الوقت يقال له طالع السنة و طالع التحويل .
و بعد استخراج الطالع و الهيئة الفلكية و وضع الكواكب فيها و معرفة المسعود و المنحوس و المحظوظ و غير المحظوظ , أدخل في البيوت الإثني عشر كل كوكب في البرج الموجود فيه مراعيا سعده و نحسه و الله أعلم .
صاحب الطالع في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : تكون سنة يعم الناس خيرها و يحصل الأمن و تزال الهموم . إذا كان في الثاني : تكون أحوال الناس جيدة مع حسن عاقبة الأمور و المعاش . إذا كان في الثالث : تكثر حركات الناس من موضع إلى موضع أصلح و أحسن . إذا كان في الرابع : تحسن حال الزراعة و الفلاحة و تربح الناس فيها و في الأملاك . إذا كان في الخامس : يطيب العيش و تكثر الأفراح و تود الناس يعضها بعضا بالسرور . إذا كان في السادس : يحصل وباء و قلة في المعاش و يزول ذلك قبل انقضاء السنة . إذا كان في السابع : تشغل الناس بالمعاش و تكثر الشركات و ينال الرزق بالراحة . إذا كان في الثامن : تحصل خصومات و منازعات عظيمة و تطلب الحقوق القديمة . إذا كان في التاسع : يكون الناس طالبين الحركات و الأسفار و التجارة و الحجاز . إذا كان في العاشر : تحترم الرعية عند السلطان و ينال الرؤساء مطالبهم بالعدل . إذا كان في الحادي عشر : تكون السنة مباركة و يكثر فيها الأرزاق و المعايش و فوائد التجارة . إذا كان في الثاني عشر : يكون الناس خائفين من الأعداء و العساكر الغريبة و هم سالمون
صاحب الطالع في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : يكون إختلاف في الأهوية و الأمزجة خارجا عن حد الإعتدال . إذا كان في الثاني : تحصل خسائر كثيرة بسبب الظلم و الجور و قلة المعاش و تضيق الحالة . إذا كان في الثالث : تنتقل الناس و تتحول بسبب الظلم و تشتغل الناس في التعب و الخسارة . إذا كان في الرابع : تكون السنة رديئة لموت الدواب و لقلة الزراعة و الحبوب و عدم الخصب . إذا كان في الخامس : يحصل جور كثير و يقل محصول الفلاحة و تسمع الأخبار الرديئة . إذا كان في السادس : يحصل وباء و أمراض و يكون عند الناس انقباض و تموت الدواب . إذا كان في السابع : تكون الخسائر بسبب النساء و الشركات و تقل الأرزاق للحروب . إذا كان في الثامن : يحصل حرب و وباء و موت الفجأة و تكون الناس في شدة الحركة . إذا كان في التاسع : يكثر تعب الناس من حركات العساكر و الأسفار و قطع الطرقات . إذا كان في العاشر : ينال الناس خسارة و اختلاف مزاج و تعب يسير مع رؤساء الدولة . إذا كان في الحادي عشر : تقف الحركات و تختلف الأصدقاء و الأعوان و يقل المعاش و الكسب . إذا كان في الثاني عشر : يحصل ظلم و حبس و فقر و نهب و حصار و خوف من العساكر و كد .
صاحب الثاني في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : تكون أحوال الناس متوسطة و العيش متسع و الرزق سالم . إذا كان في الثاني : تنال الناس الفوائد من بعضهم البعض و أحوالهم عظيمة في المعاش . إذا كان في الثالث : يحصل نقل مال من موضع إلى موضع و تقف التجارة و أحوال الناس . إذا كان في الرابع : تشتد الرغبة في الزراعة و عمارة الدور خارجا عن العادة . إذا كان في الخامس : تشتغل بالأعراس و تدبير الأولاد و الهدايا و المراسلات . إذا كان في السادس : تشتغل الناس بالكذب لكن الرزق كثير و تنتفع الناس من الخدم . إذا كان في السابع : تحصل خصومة و خسارة للناس من مواضع بعيدة للمتاع إذا كان في الثامن : تحصل خصومة و لا ينال الناس أموالهم إن خرجت من أيديهم . إذا كان في التاسع : يحصل كسب من الأسفار و التجارة و العسكر يربحون . إذا كان في العاشر : ينال الناس أموال من الملوك و ينالون رئاسة و أرزاقا و خيرات . إذا كان في الحادي عشر : تكون أحوال الناس جيدة مع زيادة الأموال و الرئاسة و المعاش . إذا كان في الثاني عشر : تعيش الناس خائفة من الأعداء و الدواب و لهم مسكنة و خضوع .
صاحب الثاني في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : تتوقف أحوال معايش الناس و تكون النفقات أكثر من الحاصل . إذا كان في الثاني : تشتد أحوال الناس من قلة المعاش و من القحط و الأمراض . إذا كان في الثالث : تكون الأحوال رديئة و مهما خرج شيء للتجارة لم يعد رجوعه . إذا كان في الرابع : تقف أحوال الناس بسبب العمائر و الزراعة و قلة المعاش . إذا كان في الخامس : تتوقف الأحوال بسبب قلة الحاصل و سماع الأخبار المخيفة . إذا كان في السادس : تقف الأحوال من الخسارة و السبب البعيد و موت الحيوان . إذا كان في السابع : يحصل كدر بسبب الناس و التوقف بسبب الأخبار و نهب العساكر . إذا كان في الثامن : يحصل خسارة بسبب الحروب و الظلم و لا يحصل ربح من التجارة . إذا كان في التاسع : تحصل خسارة سببها الأسفار و العلوم و زيادة بيوت العبادة . إذا كان في العاشر : تقف حركات الناس و ما بيدهم تحكم عليه الملوك ظلما و زورا . إذا كان في الحادي عشر : يكون الناس في شدة من النواب و الوزراء و قلة المعاش و الأمان . إذا كان في الثاني عشر : تشتد الحالة من قلة المعاش و استيلاء الأعداء على الأموال .
صاحب الثالث في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : تكون أحوال الناس جيدة في الحركات و المعاملات و الأسفار . إذا كان في الثاني : تكون معاملات جيدة من إنفاق بعضهم ببعض بفائدة . إذا كان في الثالث : يكون الناس كثيرين في المعاش موفين في المعاملات و الأخ و العطاء . إذا كان في الرابع : تكون الأحوال جيدة بسبب الرحيل و الرخص و الأمن و الموافقة . إذا كان في الخامس : تكون كثرة المعاش و الوفاء في المعاملات و الأخذ و العطاء و العهود . إذا كان في السادس : تربح الناس في شراء الدواب و تزول الأمراض و يحسن الحال . إذا كان في السابع : تتحول الناس إلى مواضع و تنال فائدة من النساء و الأضداد . إذا كان في الثامن : تنال الناس فوائد في البيع و الشراء و الدعوى و ينالون ما يطلبون . إذا كان في التاسع : يكون في الأسفار حركات الخير و الديانة و قل من ينتفع في سفره . إذا كان في العاشر : تكون حركات الناس مقبولة عند الملوك و يحصل الربح في التجارة . إذا كان في الحادي عشر : تستريح الخواطر و تنال الناس فوائد و معاشا جيدا من أكابر الدولة . إذا كان في الثاني عشر : يحصل خوف من الأعداء و هم من الوباء و الحروب و قلة العيش .
صاحب الثالث في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : تقف حركة المعاملات و الأخذ و العطاء و النقل و البيع و الشراء . إذا كان في الثاني : تقف الحركة و يحصل قلق بين الإخوان و الأصدقاء و الأخلاء . إذا كان في الثالث : تختلف الحركة و تضعف المعاملة و تنحط المنازل و قدر الأشراف . إذا كان في الرابع : يكون الناس مثل المحصورين بلا معاش و لا مكسب و لا تجارة . إذا كان في الخامس : تكون حركات الناس غير الواجب في القول و المقابلة و الأصول . إذا كان في السادس : تختلف الأحوال و تحصل الأمراض و الخسائر و الخوف و الوهم . إذا كان في السابع : تكون الحركة على غير الصواب و تخالف الناس الحق و يحصل خسائر . إذا كان في الثامن : تكون حركات الناس ضعيفة و يحصل موت كثير و يكون خوف . إذا كان في التاسع : يكون عند الناس الحركات و الأسفار و الخوف الظاهر و الكدر . إذا كان في العاشر : تكون حركات الناس مع الملوك في تعب و خسارة و يكثر الوهم . إذا كان في الحادي عشر : يكون حركة بغير فائدة و تحصل خسارة في التجارة و المعاملات . إذا كان في الثاني عشر : يكون للناس خوف و اختلاف و عداوة مع الإخوة و الأقرباء .
صاحب الرابع في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : تكون الأحوال جيدة و تكون الأموال و الفوائد من الزرع . إذا كان في الثاني : تكون أحوال الناس ماشية مع حاصل الزرع و الفوائد من العقارات . إذا كان في الثالث : تخرج الأملاك و الزراعة من يد الناس و يحكم عليها غيرهم . إذا كان في الرابع : تكون الأحوال طيبة و تشتغل الناس بالعمائر مسرورين بالأمن . إذا كان في الخامس : تشتغل الناس بالعمائر و العرس و ينالون معاشا من الأراضي . إذا كان في السادس : تكون الأحوال جيدة بسبب البيع و الشراء في الحيوان فقط . إذا كان في السابع : يكون معاش الناس من بلادهم و غير بلادهم و لهم ربح عظيم . إذا كان في الثامن : يكثر معاش الناس و تتسع الأرزاق و السبب إجبار العساكر على الحركة . إذا كان في التاسع : يحصل مرض و وخم سلامة و تكره الناس سكنى بلادهم . إذا كان في العاشر : يعدل السلطان و يحصل الأمان و ينال الناس غنى و معزة تامة . إذا كان في الحادي عشر : تبلغ الناس آمالهم و مرادهمك و تتحسن أحوالهم بالعساكر و النواب . إذا كان في الثاني عشر : ترد الأخبار عن الأعداء سليمة من الأكدار و الأوهام و الخوف .
صاحب الرابع في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : يكثر الطلب في الأراضي و تكثر الخسائر بسبب ذلك الطلب . إذا كان في الثاني : يحصل للناس ظلم و قلة الزرع و الحاصل خروج الأقطاع عن اليد . إذا كان في الثالث : يحصل للإنسان نكد من أهل بلده و يتكدر أهل البلد مثله . إذا كان في الرابع : تكون أحوال الناس في شدة و يحصل فساد في المزروعات . إذا كان في الخامس : يكون المعاش قليلا و تخسر الزراعة و ينقص الحبوب لذلك . إذا كان في السادس : تقف حركات الناس و تخرب الأراضي و يحصل الوباء و الأمراض . إذا كان في السابع : تقف حالة الشخص من بلده و تقطع الطرقات و تتوسط الأمور . إذا كان في الثامن : يكثر الطلب على الناس بسبب الأملاك و ذلك كله من الظلم . إذا كان في التاسع : تتفاوت أحوال الناس في الضرر من التغرب على البلد و الطمع . إذا كان في العاشر : تتوسط أحوال الناس و تطمع الرؤساء في أموالهم و عقارهم . إذا كان في الحادي عشر :تتوسط الأحوال من الشدة و من قطع الطرقات و قلة الدين . إذا كان في الثاني عشر : ينال الناس خسارة في مثل الحيوانات و المماليك و العبيد .
صاحب الخامس في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : تكون أحوال الناس ماشية من الأفراح و الأعراس و العبيد . إذا كان في الثاني : تكون أحوال الناس جيدة مع معاش و أرزاق و أفراح عظيمة . إذا كان في الثالث : تستفيد الناس من المعاملات و التجارة و سعة الرزق و الأمن . إذا كان في الرابع : ينال الناس فرحا و سرورا و سعة في الرزق و سلامة في الأنفس . إذا كان في الخامس : تكون عند الناس أفراح و زينة و خيرات و سعة و وقاية و حفظ . إذا كان في السادس : لا خوف من الأمراض في هذا العام و إن كانت موجودة . إذا كان في السابع : تغتنم الناس الخير بواسطة النساء و إن كان خيرهن قليلا . إذا كان في الثامن : يزول الوباء و تنتظم الأمور و يظهر الإسلام و يعلو شأنه تماما . إذا كان في التاسع : تستفيد الناس أموالا طائلة بسبب السفر للتجارة أو غير ذلك . إذا كان في العاشر : يرتفع أمر السلطان و يحصل الوفاق بينه و بين رجاله الأمناء . إذا كان في الحادي عشر : تنال الناس رجاءهم و مرادهم و من سعى للخير تحصل عليه . إذا كان في الثاني عشر : يكثر المفسدون في الأرض و يذهب تعبهم هدرا و كدرا و أسفا .
صاحب الخامس في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : تقف أحوال الناس و يقل الحاصل و الزرع و تقل الأفراح . إذا كان في الثاني : ينال الناس خسارة بسبب المعاملات و عشرة الملوك و الحكام . إذا كان في الثالث : تكون أحوال الناس متوسطة في الحركات و هم خائفون على الزرع . إذا كان في الرابع : يكون الناس في شدة من قلة الحاصل و قطع الطرقات و الغلاء . إذا كان في الخامس : تقف أحوال الناس في شدة بسبب قلة الأرزاق و ربما يكون غلق الأبواب . إذا كان في السادس : يحصل مرض بالأطفال و العبيد و موت بالدواب و خوف من الأعداء . إذا كان في السابع : يكون الحاصل قليلا و الخرج كثيرا و الهم أكثر و الخوف قليل . إذا كان في الثامن : يخشى على الناس من وباء فتاك و مرض معد و هم و كدر . إذا كان في التاسع : تحصل الخسائر بسبب الأسفار و تكسد التجارة تماما لذلك . إذا كان في العاشر : تتكدر الناس بسبب مسائل سلطانية و يزول همهم و غمهم . إذا كان في الحادي عشر : تتعب الناس و تجد و تجتهد و لا ينالون ما طلبوا إلا قليلا . إذا كان في الثاني عشر : يكون الأعداء كثيرون يقفون عقبة في زيارة بيت الله الحرام .
صاحب السادس أو زحل في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : يكون المعاش وسطا و تكثر الحبوب و ترخص بخير . إذا كان في الثاني : ترتفع العاهات و تتوسط الأحوال و تكثر المزروعات بالفائدة . إذا كان في الثالث : تكون الناس في تعب من حركاتهم و تقف الحركة قليلا . إذا كان في الرابع : تكون أحوال الناس جيدة من قبل حاصل المزارع و غيرها . إذا كان في الخامس : تكثر الفوائد من حاصل الزرع و فتح الطرقات و المراسلات . إذا كان في السادس : يكون عند الناس هم لقلة اللحوم و موت الحيوان و العبيد . إذا كان في السابع : تكون الناس في قلق من الأعداء و العساكر و لا خوف من ذلك . إذا كان في الثامن : يكون معاش الناس من الرؤساء و تختلف الملوك و البادىء غالب . إذا كان في التاسع : تفتح الطرقات المنقطعة و يكثر السفر للحجاز و بيوت العبادة . إذا كان في العاشر : ينال الناس سعة في المعاش و يزول الوباء و تفتح الطرقات . إذا كان في الحادي عشر : تتوسط أحوال الناس و يحصل العدل بعد الظلم و يزول الغلاء . إذا كان في الثاني عشر : تخاف الناس من الأعداء و يكونون سالمين من الوباء و الظلم .
صاحب السادس أو زحل في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : يخشى على الناس من الوباء أو الظلم أو سفك الدماء البريئة . إذا كان في الثاني : تقل الأرزاق و تختلف الرؤساء و يحصل غلاء و وباء و أمراض . إذا كان في الثالث : يكون فساد حال الناس من قلة الأمانة في الديانة و من الهروب . إذا كان في الرابع : تكون الأحوال في شدة من العوارض و الوباء و الزلازل . إذا كان في الخامس : تكون الناس في شدة من قطع الطرقات و فساد البلاد . إذا كان في السادس : تكثر الأمراض المزمنة و تحصل أوجاع المفاصل و الظهر . إذا كان في السابع : تفسد النساء و يحصل خوف من العساكر و قلة المعاش . إذا كان في الثامن : تخاف الناس من الحروب و يحصل موت في الرؤساء . إذا كان في التاسع : تحصل في الناس شدة من قطع الطرقات و قلة المؤونة و الخوف . إذا كان في العاشر : تشتغل الناس بالحيرة و الوهم و الخوف من الظلم و المرض . إذا كان في الحادي عشر : يكثر الجوع و يقل المعاش و تكون حالة المعاش في الوسط . إذا كان في الثاني عشر : تشتد الحالة من الغلاء و القلة و حركات الأعداء و ظلم العساكر .
صاحب السابع أو المشتري في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : تكون السنة سعيدة مع الأمن و سعة الأرزاق و المعاش . إذا كان في الثاني : يكثر الرزق على الناس من سعة العيش و الأمن و العدل . إذا كان في الثالث : تكون الأحوال جيدة بسبب حسن المعاش و الأمن . إذا كان في الرابع : تشتغل الناس بالعمائر و المزارع و يحصل الأمن و العدل . إذا كان في الخامس : تكون السنة مباركة فيها أفراح و أعراس و جودة محصول . إذا كان في السادس : يحصل رخاء و عدل و يزول الوهم و الغم و الكدر من الناس . إذا كان في السابع : تنتظم الأمور و تحل المشكلات على يد أكابر الرجال . إذا كان في الثامن : يحصل أمن و صلح بين الملوك و يزول الوباء و الغلاء و الموت . إذا كان في التاسع : تنتظم الحالة و تفتح الطرقات و تصل التجار بالخيرات . إذا كان في العاشر : يحصل أمن و رخص و عدل و خيرات و أفراح و أعراس . إذا كان في الحادي عشر : يكثر الإحسان و تتخلق الناس بالأخلاق الجميلة الحميدة . إذا كان في الثاني عشر : يرتفع شأن الإسلام و يظهر نوره بالرغم من أعدائه اللئام .
صاحب السابع أو المشتري في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : تتهاون الناس في أمر الدين و يكون عندهم هم و غم . إذا كان في الثاني : يكون البيع و الشراء كثيرا و لا ربح و لا كسب فيهما . إذا كان في الثالث : تختلف أحوال الملوك و لا بركة في الحركة التجارية . إذا كان في الرابع : يكون معاش الناس متوقفا بسبب الإختلاف و طمع الرؤساء . إذا كان في الخامس : يكون المعاش متوقفا لقلة حاصل الأراضي و الغلاء . إذا كان في السادس : يحصل ظلم من الأعداء و يخشى على الملك من كدر . إذا كان في السابع : يشتد فساد النساء و يكثر الزنا في الشباب و الأبكار . إذا كان في الثامن : تقف حركة المعاش بسبب إختلاف العساكر و الرؤساء . إذا كان في التاسع : تقف أحوال الناس بسبب قطع الطرقات من الخوارج . إذا كان في العاشر : تقف الحركة بسبب طمع الملوك و سوء المعاملات . إذا كان في الحادي عشر :تكون الحال رديئة و الخرج أكثر من الحاصل و العيش قليل . إذا كان في الثاني عشر : يخشى على الدين من فتنة تحركها الأعداء و يخفى أثرها .
صاحب الثامن أو المريخ في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : يزول الوباء و يحسن حال المشايخ و الوزراء و الحكام و التجار . إذا كان في الثاني : يحصل ربح و كسب من التجارة و يحصل صلح بين العائلات . إذا كان في الثالث : تكثر الأرباح و تهتم الناس بالسفر إلى بيت الله الحرام و زيارة النبي . إذا كان في الرابع : يحصل فوائد و أرباح و أرزاق من جميع العساكر و يحصل رخص . إذا كان في الخامس : يكون وصول الرسل و فتح الطرقات و زيادة في اللحوم و الحرير . إذا كان في السادس : يكون الناس في أفراح بسبب كثرة الحيوان و فتح الطرقات . إذا كان في السابع : تكون أحوال السنة جيدة مع البيع و الشراء و كثرة الخراب . إذا كان في الثامن : تزول الفتن الكائنة من قبل و تنصلح الأحوال و يقوم الدين . إذا كان في التاسع : يكثر السفر و فيه ربح و فوائد و يزول موت البهائم إن وجد قبل . إذا كان في العاشر : يرتفع أمر السلطان و تنصلح المملكة و تقهر الأعداء بالعدل . إذا كان في الحادي عشر : ينال الناس آمالهم و مرادهم و كل حركة فيها بركة . إذا كان في الثاني عشر : تكثر الحركات و تظهر أعداء الدولة و يحصل غلاء و كثرة أمراض .
صاحب الثامن أو المريخ في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : يحصل مرض و موت قليل في الأكابر و كرام الناس و لا ربح . إذا كان في الثاني : تقل الأرباح و تنتشر المعاصي و يكثر الزور و الهم و الغم و الأمراض . إذا كان في الثالث : يحصل حركة في العساكر لا بركة فيها و يحصل غلاء في الحيوان . إذا كان في الرابع : تكون الناس في شدة من الوباء و الحريق و سفك الدماء و الفتن . إذا كان في الخامس : تكون أحوال الناس في نكد من قطع المؤونة و أخبار العالم . إذا كان في السادس : يكون الوباء و الظلم و كثرة الجور و الأمراض و موت العبيد . إذا كان في السابع : يكون في هذه السنة فساد النساء و فجورهن و أخبار و حركات . إذا كان في الثامن : تكثر الفتن و تنعكس الأحوال و يضعف الدين و تقل العبادة . إذا كان في التاسع : لا ربح في الأسفار و لا فائدة فيها و تموت البهائم و الحيوان . إذا كان في العاشر : يحصل ضعف في السلطنة و تظفر الأعداء و يكثر الظلم . إذا كان في الحادي عشر : تنعكس الآمال و من سعى للخير نال الشر و ينتشر الفساد و الظلم . إذا كان في الثاني عشر : يكون الخوف و الوباء و يزول و تسلم الناس من الأعداء بعد الكدر .
صاحب التاسع أو الشمس في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : ينال العدل و الإنصاف عند الملوك و الديانة عند الرؤساء . إذا كان في الثاني : يكون معاش الناس من خزائن السلاطين و يزول الخوف . إذا كان في الثالث : تكون أحوال الناس جيدة و معاشهم من حركات الملوك و العساكر . إذا كان في الرابع : يكون الأمن و العدل و معاش جيدة عند الملوك و يموت ملك كبير . إذا كان في الخامس : تتحسن الأمور بسبب اتساع الأرزاق و أفراح الناس من الملوك . إذا كان في السادس : يكثر الطعام و اللحوم و الحيوان و الفوائد بين الأمراء و العظماء . إذا كان في السابع : تنال الفوائد من الملوك و يكون العدل و الأمن و فتح البلاد . إذا كان في الثامن : تكون أحوال الناس جيدة بسبب الحرب بين الملوك و كل ينال غرضه . إذا كان في التاسع : يكون فتح الطرقات و كثرة الخيرات و معاش الناس و العدل . إذا كان في العاشر : يكون عدل الملوك و كثرة المال و الأرزاق و السعة على الناس . إذا كان في الحادي عشر : يكون العدل و الإنصاف بين الناس و كل واحد مشغول بنفسه . إذا كان في الثاني عشر : تكثر أعداء الملوك و لا ينالون فيهم غرضا و يولون الدبر
صاحب التاسع أو الشمس في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : تكون الناس تحت رايات الملوك و عليهم خوف وخطر و ظلم . إذا كان في الثاني : يحصل غلاء و قلة معاش لقلة الطعام و إختلاف الملوك . إذا كان في الثالث : يكون ظلم بسبب عزل الملوك و انتقال الدول و يحصل خوف . إذا كان في الرابع : يكون شر عظيم و موت في الملوك و الأشراف و توقف حالهم . إذا كان في الخامس : يحصل حزن و هم عند الناس بسبب ضرر بعض الملوك . إذا كان في السادس : يكون وباء و موت في الحيوان و المماليك و هرب العبيد . إذا كان في السابع : يكون حرب و إختلاف بين الملوك و كل أحد يطلب مقاصده . إذا كان في الثامن : تكثر الظلمة و تطمع الملوك في الرؤساء و تختلف رايات الملوك . إذا كان في التاسع : تقطع الطرقات و تقل المؤونة و الديانة و يزول العدل و الإنصاف . إذا كان في العاشر : تكون أحوال الناس في شدة من إختلاف في رأي الملوك . إذا كان في الحادي عشر : تشتد الأحوال و تكثر الأمراض و لا يحصل الرجاء المطلوب . إذا كان في الثاني عشر : تكون أعداء الملوك و ينال الأمة ضرر لضرر ملوكهم و خيبتهم .
صاحب العاشر أو الزهرة في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : يحصل ربح و أموال بسبب الزوجات و تكثر الأفراح و الأعراس . إذا كان في الثاني : يكثر الخير و تكون السنة مباركة و التجارة فيها رابحة غانمة . إذا كان في الثالث : يحصل الصفاء بين العائلات و أشراف الرجال و كبار الناس . إذا كان في الرابع : يحصل أمن و سرور و زيادة في اللهو و الطرب و يزول الغلاء . إذا كان في الخامس : يكون عند الناس أفراح و سرور و يزول الوباء و يكثر الرزق . إذا كان في السادس : يكون كثرة اللحم و الحيوان و تحصل صحة الأبدان خصوصا النساء . إذا كان في السابع : تكون أعمال جيدة بسبب البحار و صلاح الأحوال . إذا كان في الثامن : تكون الأحوال في أمن من قبل الحروب و حركات العساكر . إذا كان في التاسع : تكون أحوال الناس ماشية بسبب فتح الطرقات و وصول الخير . إذا كان في العاشر : يكون كثرة الخيرات و الفوائد و سعة الأرزاق و الأفراح و العدل . إذا كان في الحادي عشر : يكون العدل و الأفراح عند الناس و يزول الوباء و الضيق و الهم . إذا كان في الثاني عشر : يكثر اللحم و ينال الناس الوهم و الخوف من الأعداء و لا بأس .
صاحب العاشر أو الزهرة في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : تقل الخير و تكسد التجارة و يكثر الحزن و الوهم و الخوف . إذا كان في الثاني : تقف الحال و يشتد ضيق الرجال و النساء في مكر و خداع . إذا كان في الثالث : يحصل شقاق بين العائلات و تحصل خسائر بسبب ذلك . إذا كان في الرابع : يكون فساد حركات النساء و رخص الملابس في البلد . إذا كان في الخامس : تكثر أخبار السوء و تقطع الطرقات و يزول السرور و الفرح . إذا كان في السادس : يحصل كلام بشأن الجواري و حديث فساد و قبح و نكد . إذا كان في السابع : تكون الناس متوقفة و يحصل انتقال في الملوك . إذا كان في الثامن : يقل المعاش و يكثر النصب و المناظرة في النساء و فسادهن . إذا كان في التاسع : يكون فتح الطرقات و أحوال المسافرين متوسطة و الهم كثير . إذا كان في العاشر : تكون أحوال الناس متوسطة في الأمور و يكون فساد في النساء . إذا كان في الحادي عشر : يكون الظلم و الجور و قلة الأمانة و سوء حال معاملات النساء . إذا كان في الثاني عشر : يحصل رخص اللحوم و يكون إختلاف في دول الملوك و طمع الأعداء .
صاحب الحادي عشر أو عطارد في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : يكون وصول التجارة بربح و حسن حال الوزراء و الكتاب . إذا كان في الثاني : تكون الأرزاق و زيادة الأموال من الملوك و التجار و حسن حالهم . إذا كان في الثالث : تكون أحوال السنة جيدة مع فوائد المسافرين و قطع الطرقات . إذا كان في الرابع : يكون ربح في التجارة و عمارة في الأراضي و المزارع و ما شابه ذلك . إذا كان في الخامس : يكون فتح الطرقات و وصول الرسل و انبساط الأرزاق و السعة . إذا كان في السادس : تكون أحوال السنة جيدة من قبل الأمن و قلة الأمراض . إذا كان في السابع : تصل الغياب و تفتح الطرقات و تربح التجارة و يكثر الرزق . إذا كان في الثامن : تمشي أموال الناس و هم في أمن من النكبات و الآفات السماوية . إذا كان في التاسع : يكون ةفتح الطرقات و وصول التجارة و معاش الناس من التجارة . إذا كان في العاشر : تتسع أبواب الرزق و المعاش و تمشي أحوال الناس من التجارة . إذا كان في الحادي عشر : يكون المعاش بسبب وصول التجار بالعدل و كثرة الخيرات . إذا كان في الثاني عشر : يكثر الحيوان و تنتشر الأخبار بين الأعداء و لا بأس من ذلك .
صاحب الحادي عشر أو عطارد في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : تقطع الطرقات على التجار و تختلف الناس على الوزراء . إذا كان في الثاني : ينال الناس جوع و كسل و هم من توقف حالهم في تحصيل الرزق . إذا كان في الثالث : يكون الطرقات على التجار و يحصل تعب السفر و تكثر الفتن . إذا كان في الرابع : يحصل وباء و أمراض و أخبار و أراجيف و طمع الملوك في الأملاك . إذا كان في الخامس : يكون قطع الطرقات على الرسل و منع التجار من البلد . إذا كان في السادس : تموت الدواب و تقل الأغذية الصالحة و تكثر اللحوم من جهة حرام . إذا كان في السابع : تقطع الطرقات على التجارة و يطلب الحاصل منها و يحصل خصومة . إذا كان في الثامن : يكون موت كثير و وباء و كثرة أراجيف و موت بعض الوزراء . إذا كان في التاسع : يحصل توقف في المعاش و تعزل بعض الوزراء و العلماء . إذا كان في العاشر : يكون فساد حال التجار و يحصل مرض في الكتاب و الصغار . إذا كان في الحادي عشر :يحصل في هذه السنة ضعف حال الوزراء و الكتاب . إذا كان في الثاني عشر : تكون أول السنة مختلفة و الحركات على غير الواجب مع الرعية .
صاحب الثاني عشر أو القمر في البروج الإثني عشر محظوظ مستقيم إذا كان في الطالع : تفتح الطرقات و تكثر المزروعات و تثمر الفواكه و تنضج . إذا كان في الثاني : تحصل زيادة للمال و المعاش بفتح الطرقات و حركات التجار . إذا كان في الثالث : يكون سرور بالأرزاق و فتح بالطرقات و حاصل عظيم . إذا كان في الرابع : يكثر المال و الفواكه و يكثر الأمن و الأمان و العدل من السلطان . إذا كان في الخامس : يكون الزرع جيدا خصوصا البساتين و الكروم و القطن و الكتان . إذا كان في السادس : تكثر الحيوانات و يحصل رخص في اللحوم و الحركات و العبيد . إذا كان في السابع : تكون سعة الأرزاق بسبب وصول القتال و فتح الطرقات . إذا كان في الثامن : تحصل فوائد و أرزاق مع حركات العساكر و ينال الأرزاق بخوف . إذا كان في التاسع : يكونة فتح الطرقات و الأمن و كثرة الفوائد و الزرع و الأسفار . إذا كان في العاشر : يكون الإنصاف من الملوك للرعية و ينال العامة الأمن و المال . إذا كان في الحادي عشر : تكون الخيرات كثيرة و تحسن حال الرؤساء و العدل و الأمان . إذا كان في الثاني عشر : تكون الأحوال جيدة بسبب فتح الطرقات من بلاد العدو
صاحب الثاني عشر أو القمر في البروج الإثني عشر غير محظوظ و راجع إذا كان في الطالع : يكون فتح الطرقات و هروب من بلد إلى آخر من الظلم و الجور . إذا كان في الثاني : يكون قلة الحاصل و قطع الطرقات و فساد حال المزارع و الكسب . إذا كان في الثالث : تختلف الناس و الرؤساء و تموت الوزراء و تفسد حال الفواكه . إذا كان في الرابع : يحصل وباء و أمراض و ظلم و قلة أرزاق و تقف حال الناس . إذا كان في الخامس : يقل الغلاء و تقطع الطرقات على الرسل و القصاد و يحصل خوف . إذا كان في السادس : تكثر الأمراض و الوباء و الوخم و تموت الدواب و الهواء غير صحي . إذا كان في السابع : تنتشر الأمراض في النساء و المسافرين و تقل الأرزاق . إذا كان في الثامن : يكون موت و أمراض و خوف من حركة مهلكة . إذا كان في التاسع : تكون أحوال رديئة من قطع الطرقات و قلة الرزق و ظهور الفساد . إذا كان في العاشر : يكون عند الرؤساء إنتقال و أسفار و يتظلم بعض ملوك الغرب . إذا كان في الحادي عشر : يحصل ظلم و طمع الملوك في أموال الرؤساء و ترتفع الأسعار . إذا كان في الثاني عشر : يكون خوف من الأعداء و يحصل وباء و الزرع ضعيف جدا
| |
|