يحفظك ربي على المدى عمر ودهور

ادعي عساني اني ما لفى مني قصور
واقول ربي وين ما كنت يحماك
حتى ولو غيري خذا مني الدور
ادعى الهي دايم الدوم يرعاك

الشوق زايد والوله فيني بحور
والله يعلم يا غلا كيف نهوا
ياللي خفوقي لك مرابيع وقصور
كلمه وخذها ريم تواق تفداك

مرت ليالي العمر ايام وشهور
وانته محلك ما حد بقلبك يسواك
اقولها من قلب ع البعد مجبور
ولو دارت الدنيا بتلاقاني اهواك

يحفظك ربي على المدى عمر ودهور
الغالي الي منفرد في مزاياك
وتعيش عمرك وين ما كنت مسرور
والله يحقق يا الغلا دوم مسعاك

[size=21]خط قلمي بضع كلمات
وغلفتها يدي بعبير الود
ورسمت هنآك في البعيد
وجهٌ بآسم يحفظك ربي على المدى عمر ودهور Smile

نعم ما زال هناك وميض للأمل
ينير لنا الدرب
[/size]

ما دامت الحياة سيبقى الأمل

كلنا في هذه الحياة نعيش على أمل ..........

انه الأمل الذي يبنض به كل قلب

انه الأمل سر الحياة والوجود
نعم لن نستسلم فالهزيمة في فقدان الأمل
ضوء الامل ينير كل درب

مشكور على اجمل مداخله وارق الكلمات

تقبل تحياتي

لما قلت لكي إن كلمـاتي أؤمن بها
وهي كالهالة في مجال تفكيري بك كالدخان
و لا أظنها تختفي من عقيدتي دون
سابق إنذار.فأجبتني هكذا هو اعتقادي
فأنت الحبيب في خلعك و الوصـال بك في العذري من المحـال.
بالأمس اذكر .....ما كان و راح الأمس و راحت الآمال
يكد الجـهد و تثني عليه السواعد و العقل مع المال
ولما أتحدث أقف موقف البليغ أتحاور بثقة الرجال وتقل الجبال
ساعة أنا القائد و الرائد و ساعة أنا الحاكم فخامة و جلال
و ما إن يقع نظري عليك حتى تتأوه في وجهي رياح الأهوال
فيرجف القلب خافقا كأنه يعلم بقدوم ريم الغزال
ملجمة حواسي من القدم إلى الرأس دون اعتزال
وترتعد أوصالي قبل أن تلقي السؤال
كنت بليغا و الكلام عندي قوافي من الفم تخرج متفجرة كالماء الزلال
أما و قد حل شخصك في مجالي و حط الرحال
كيف أكون سلطان شخصي؟ و أنا القبيح و أنت الجمال
كيف أكرهك، وأنا الإبهام و السؤال؟
كيف أكون، الواثق و أن الشك؟
و أنت يقين عشق في أفناني ضربت بك الأمثال
يقال إن لكل إبهام جواب و استفسار
فكيف أرتاح و تخيري لم يجد لنفسه منك خيار؟
و يشك سؤالي في نفسه، أ هو حقا سؤال؟

كيف تعـاتبنـي أدوناك و صمهم يستأنف عمله كلما بدأت الكلام ؟
و لم أترك للعشاق ما يتغزلون به أمام الأبواب
إلا و أسمعتك إياه بيتا و باب
و مع هذا أكد لي لسانك الجريء أن هناك
من هو قبلي أكثر فيك الغزل و حلو الكلام و أجاز
دون أن تهتمي لكرامة رجل يحبك و يخاف أن يراك في أحضان غيره
أما و قد حال بيني و بينك البعاد
و أخضعت نفسك لسلطان العتاب و أقسمت بكل جليل أن تشتتي أركان البيت
و كل هذا أنك بيتي بيننا الفراق
ألم يكفيك يا............ ما حل ب من عذاب؟
و إن كان ما تقولا به لسانك على مسمعي صدق و صواب
و أنه (لا يهمك إن أصابني الضر أو تفجرت في وجهي قنابل الإرهاب)
و إن تحالفت ضدي كلاب الحـي مع ضباع الغاب
لا لشيء سوى مطاردتي في ذهاب و الإياب
و نهش لحمي نما و غيبة و الشقي فشي السر عديم الأصحاب
و لا تنبشي في كلماتي عن توضيح أو جواب؛
بل قولي كيف يصح معاتبة من كثرة في حياته الصعاب
و من جانبي لم أعاتبك و لن أعاتبك ...فلماذا؟
لماذا تعـاتبنـي و تدعين حبي يا من كنت منية الأحباب ؟
وإن لم تكوني تحبي شخصي فارأفي بروحي و نسيني
تغنمي الثواب يوم الحساب
أولا يقال أن للحب رموزا عشقيه سحرية تلجم الأفواه الكاذبة من الشباب
فلماذا لا يخجل لسانك و يصمت عن الترترة بالحب الخرافي السراب